تزرعني في اكليلها الذهبي

.
.
.

تَزْرَعُنِي في اِكْليلِها الذَّهَبي
تَسْقيني الحُبَّ أَمْطاراً و أَنْهارا
تُهْديْني النّورَ لَيْلاً و نَهارا
لأنْمو لهَا عاشِقاً

ثُمَّ تَقْطُفُنِي .. (زَهْرة) .. لِتُمَزّقني
وَرَقةً ,,
,, وَرَقَة

و تَقُول

يُحبني ,,
,, لا يُحبني
يُحبني ,,
,, لا يُحبني
يُحبني ,,
,, لا يُحبني

ثم تَرْميني ... (لِأَجْلِهِ)

مَنْ هُوَ ؟
مَنْ هُوَ ؟
مَنْ هُوَ ؟

.
.
.

سَيِّدَتي

أَتُهْديني الخِيانَةَ قَبْلَ أَنْ تَعْشَقيني !
أَتُهْديني المَوتَ بِكَأْسِكِ الماسيَّةِ !
أَخْبِريني
ماذا جَنيْتُ لتُهديني الحُبَّ بِالسُمِّ مَنْقوعاً
و لتُهديني العِشْقَ بِالْعارِ مَشْلولاً

سَيِّدَتي
أَهكذا يَكونُ الحُب !
خَطيئةٌ تَجُرُّ خَطيئَة

أَهكذا رَسمْتِني
مُمَزّقاً
مُشوَّهاً
مُلوثاً بالإِثمِ

أَيُّ حُبٍّ هذا !!!
أَيُّ قَلْبٍ هذا !!!

.
.
.

سُحْقاً .. سُحْقاً
مَنْ يَكون !
سُحْقاً .. سُحْقاً
مَنْ يَكون !

(و مازالتْ جُذوري تَنعيني و تُرَدِّدْ)

سُحْقاً .. سُحْقاً
مَنْ يَكون !
سُحْقاً .. سُحْقاً
مَنْ يَكون !

.
.
.

سَيِّدَتي
سُحْقاً لِأَكاليْلِكِ الذَّهَبيَّةِ
سُحْقاً لِاَمْطارِكِ الصَّيْفِيَّة ِ
سُحْقاً لِكُؤوسِكِ الماسِيَّةِ

سَيِّدَتي
ما رَغِبْتُ سُوى بِقَلْبٍ نَدِيٍّ يُنْسيني عَطَشَ أَيّامي
ما رَغِبْتُ سُوى بِعِشْقٍ أَبَديٍّ يُنْسيني هَمَّ ساعاتي
ما رَغِبْتُ سُوى بِأَنْ أَكونَ (لَكِ)
فَماذا أَهْديتِني !
,, سُقوطاً حُراً خارِجَ حُدودِ نَبْضِكِ ,,

.
.
.

سُحْقاً .. سُحْقاً
مَنْ يَكون !
سُحْقاً .. سُحْقاً
مَنْ يَكون !

(مازالَتْ جُذوري تَنْعيني و تُرَدِّدْ)

سُحْقاً .. سُحْقاً
مَنْ يَكون !
سُحْقاً .. سُحْقاً
مَنْ يَكون !

.
.

اعطني القدرة حتى ابتسم
عندما ينغرس الخنجر في صدر المرح
اعطني القدرة حتى ابتسم
فشعاع الشمس يهوى كخيط العنكبوت *

أَعْطِني القُدْرَةَ حَتىّ أَبْتَسِم
عِنْدَما تَدوسُ بِخَطَواتُها أَوْراق الأَمَل
أَعْطِني القُدْرَةَ حتّى أَبْتَسِم
عندما أَسْقِطُ كالْماضي مِنْ بَيْنِ أَنامِلِها
أَعْطِني القُدْرَةَ حَتّى أَبْتَسِم
حيْنَما تموتُ لهَا آخِرَ جُذور عِشْقي

تِلْكَ الأَماني مازِلْتُ أُرَدِّدُها
لَعَلَّها تَعي الحُبَّ
بِأَنَّهُ عَطاءٌ لا يَنْتَهي

و أَنَّ الحُبَّ أَسْمى مِنْ أَنْ يُدَنَّسَ .. (بِهِ)

.
.
.

(مُعاناة)

سَيِّدَتي
هُوَ مَنْ يَكون ؟
هُوَ ماذا يَكون ؟
هُوَ ما هُوَ ؟

نِصْفُكِ الآخَرْ ,,
,, فارِسُكِ القادِم
أَمْ حلمُكِ الضّائِع ,,

فَماذا أَكونُ إِذاً

مُجَرَّدَ إِنْتِقام !
ساحَة إِنْتِقام !

سَيِّدَتي
مَنْ قالَ لَكِ بِأَنّني أَعْشَقُ الحُروب
و مَنْ قال بِأَنَّني أَعْشَقُ السُّيوف
و مَنْ قالَ لَكِ بِأَنَّني أَعْشَقُ طَعْنَ الظُّهور
و غَرْسَ الرِّماح في صُدورِ القُـلوب

سَيِّدَتي
,, ما كُنْتِ لِتَعْشَقيني إِنْ كُنْتُ كذلِكَ ,,
فَلْمَ كُنْتِ أَنْتِ كذلِكَ !!!

.
.
.

اعطنا ليلة حب واحدة
اعطنا ليلة طهر واحدة
اعطنا ليلة صدق واحدة *

سَيِّدَتي
كوني كالْطُّـهْرِ
كوني بَيْضاءَ كالْسُحُبِ
كوني بِلا خَطايا و لا دَنَسْ

بَلْ كوني السِّلْمَ ,,
,, كوني الوِفاق

كوني الحُب ,,
,, بلا أَلَمْ

كوني العِشْقَ ,,
,, بلا شَجَنْ

و كوني أَسيرَتي ,,
,, حَتـّى الصَّباح

فَعِنْدها فَقَطـ
يُشْرِقُ الضِّياء
لِيُرْسِلَ النُّور ثَوب الحَريْر
فالْبِسي مِنْهُ الدِّفْئ الوَثيْر
فَفُصول الخِيانةِ بارِدَةٌ
و ساحاتُ الحُربِ فاتِرَةٌ

.
.
.

(رِسالة)

يا دقة الساعات
هل فاتنا ... ما فات
و نحن مازلنا ..
اشباح امنيات
في مجلس الاموات *

يا دَقَّةَ السّاعات
هَلْ فاتَنا ما فات
و نَحْنُ مازِلْنا ,,
,, أَشْباهُ أَحْباب
في عالَمِ الأَضْداد ,,

أَما زِلْنا أَبْرِياء ,,
,, نَطْوي الصِّعاب
و نَغْفُر خَطايا الأَحْباب ,,

يا دَقَّةَ السّاعات
هَلْ فاتَنا ما فات ؟

(و الإِجابَةُ تَبْقى ,,
,, قَيْدَ الإِنْشـاء)

.
.
.م/ن

وين الردود

هنا الردود يسلموووووووووووووووووو

مشكووور